Details, Fiction and الفنون التشكيلية في الإمارات



تحت إشراف وتقييم الفنان القدير عبدالرحيم سالم، الذي أطلق على المعرض عنوان “المرأة ألوان وضياء” وافتتحت المعرض سعادة شذا الملا مدير إدارة الفنون بوزارة الثقافة، بحضور سعادة الدكتورة لميس القيسي مدير مؤسسة خولة للفن والثقافة، وسعادة سالم الجنيبي رئيس الجمعية، واعضاء مجلس إدارتها، ومجموعة من الفنانين من مختلف الدول إضافة الى الإعلاميين ومتذوقي الفن.

وفي مقالة للناقدة الفنية«فاطمة على» كتبت: ولوحات الفنان «محسن عطيه» هي لوحات لون لتشكل الألوان ذاتها المشهد بين الواقعى والخيالى؛ ويبدو اللون على سطح لوحاته كأنه في حالة تحول كمادة كيميائية يتغير تركيبها بالكامل وخصائصها بأقل إضافة من أي مادة أخرى، كذلك اللون عنده في تحولاته مع أقل إضافة لبقعة لون تجد العمل بكامله يتحول وينساب. كان اللون يتدفق وينتشر فوق السطح، مكونا ما يراه اللون لنفسه دون أن يكون تفصيلياً أو وصفياً، لكننا ندرك هناك في الخلق أو من بين الثنايا يظهر «وجه امرأة» أو مجموعة لونية تشكل جسداً إنسانيا ؛[..]لتبدو لوحاته كمستودع زخم يأخذ منه الفنان مرتجلاً، لكن ما يأخذه هو يكون معدا مسبقاً وموجودا في «المستودع» ليصبح جاهزاًلأن يتناوله في أي وقت سواء ارتجالاً أو قصداً[**]وتمر لحظات «الصمت» التي يلتقط فيها الفنان أكثر من رؤية دفعة واحدة؛ ويعمل مفعول سحر الألوان حينما تقص أمام عين الفنان أسطورة الإدهاش المقدسة.

تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في

فنون مرئية (بصرية): مجموعة الفنون التي تهتم أساسًا بإنتاج أعمال فنّية تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المُستخدمة في إنتاجها.

المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»

جمعية الفنون التشكيلية تحتفي بالمــرأة في يومها العالمي

هنا لابد أن نشير إلى تجربة الفنانة د . نجاة مكي التي تعدّ من التجارب الرائدة في الدولة، وتمثل الحداثة أحسن تمثيل ليس على مستوى الدولة وحسب، بل في منطقة الخليج عامة، وتجربة الفنان محمد القصاب .

تُعرف الفنون التشكيلية بأنّها تلك الفنون التي تُصور الحالة الشعورية للإنسان وتجسدها في عمل يتسم بالجمال ويُحقق الإمتاع النظري لمشاهده، وذلك عن طريق تطويع الألوان والمساحات والخطوط وغيرها من الفنون التشكيلية في الإمارات المزايا الشكلية للأشياء، ويندرج ضمنها مجموعة كبيرة جداً من الفنون كالنحت، والرسم، والتصوير، بالإضافة إلى الفنون التطبيقية الغنية بالإبداع والجمال الشكلي.[١]

تعريف وتقييم الفنّ أصبحت مشكلة خاصة منذ أوائل القرن العشرين، تم تمييز تعاريف الفنّ على يد ريتشارد ووليهم على ثلاثة مناهج:

ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية وإثراء المشهد الفني، وقد أصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في دولة الإمارات، وحاضرها، ومستقبلها. وتعتبر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، منصة مخصصة للتفاعل الفني والتبادل الثقافي وحوار الحضارات، بين الفنانين المواطنين، والمقيمين، والعالميين.

المدرسة الواقعية: تنقل هذه المدرسة الواقع كما هو من خلال الصور الفوتوغرافية، بحيث يُعبر الرسام عن مشاعره حاملاً في لوحته أدق التفاصيل وأهمها، لذا فهي التي تُسمى المدرسة التعبيرية والرمزية.

أود هنا أن أشير إلى حسن شريف الذي مرّ بتجارب عديدة حتى توصل إلى أسلوبه الخاص بالفن المفاهيمي يكسر الحدود بين التصوير والنحت، ويدمج الاثنين في الحيز الفيزيائي الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من البيئة الطبيعية للإنسان، تدمير كامل لقواعد اللوحة التقليدية، تضاد لإطارها التقليدي ومادتها الموروثة، يشتمل على حوار مباشر بين الفنان والمواد النبيلة الطبيعية والمنزوعة من البنية، تعاد صياغتها المفهومية لتقابل الطبيعة البكر التي أنتجتها، حوار لا يخلو من قبل الصناعة الإنسانية .

التعبيرية: قامت هذه المدرسة على تحريف الأشكال وبيان ازدواجية العناصر، كالجسد والنفس، والروح والمادة، وقد ظهرت في أوروبا الشمالية وبرزت مع انتهاج فان كوخ أسلوبها في لوحاته.

و يمكن التمييز بين مصطلحات يحدث بينها خلط كبير كالاتي :

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *